وهو أحد فنون التحرير الصحفى الهامة ويعنى بالوصول إلى أدق وأحرى الإجابات لتساؤلات القارئ فى موضوع التحقيق من أفواه المختصين مباشرة وصولا لحقيقة الأمر الغامض من مصدره الأصلى ,بحيث لا يدع موضعا للأحتمالات .
وفيه يجمع معد التحقيق تساؤلات القراء حول موضوع التحقيق بعد تعين التحيق ،ثم يقوم بتوجيه هذه التساؤلات إلى المختصين كل فى مجال تخصصه ثم يعرض هذه الإجابات بأمانة دون تدخل من عضو الصحافة وعلى مسؤلية هذا المختص وفى نهاية التحقيق يسوق الصحفى تحليله لمفردات ماجاء على لسان المختصين من إجابات (وهنا نجد أن موضوع التحقيق واحد بينما الإجابات من أفواه عدة ) وأن التحيق قد يشارك فى عرضه أكثر من واحد من أعضاء الصحافة ( معد و محقق ومصور )
وكلما كانت الصور (المدعمة للتحيق عند عرضه ) حية وغير أرشيفية زادت ثقة القارئ فى صدق التحقيق